التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٧

هل يرى الأعمى فى أحلامه ؟؟

تعتبر حاسة البصر هي من أهم الحواس التي أنعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان بها، حيث يصعب العيش بدون الرؤية والتمعن في أشكال الأفراد والأشياء من حولنا، ولكن هناك العديد من الأشخاص الذين حرموا من حاسة البصر وأصيبوا بالعمى نتيجة الكثير من الأسباب المختلفة، وعادة الشخص الذي لا يبصر أو يفقد بصره بعد مرور عدة سنوات يكون قد تمكن من معرفة رؤية الأشخاص والأشكال على طبيعتها، ولكن الأشخاص المصابين بالعمى منذ صغرهم وخاصة في الخمسة أعوام الأولى من أعمارهم يصعب عليهم تذكر الكثير من المعلومات عن أشكال الأفراد والأشياء المحيطة.والكثير منا يتساءل هل الشخص المصاب بالعمى يمكنه أن يرى أي شيء في أحلامه مثل أشخاص أو أشكال أو حيوانات، حيث إنه في الحقيقة لا يعرف أشكال هذه الأشياء نظرا لأنه لم يرها من قبل، ولكن أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث التي أقيمت على بعض المكفوفين أنهم بالفعل يحلمون في منامهم ولكنهم يعجزون عن تفسير الأشكال التي حلموا بها حتى إنهم في أحلامهم لا يستطيعون أن يجدوا صورة نهائية للأشخاص والأشياء، ولا يتذكر الأشخاص المحرومين من حاسة البصر أغلب أحلامهم لأنها تكون عبارة عن صور خالية

تعرف على سر دفن النمل لبعضه بعد يومين من الموت

  فى البداية يجب أن نشير بأن النمل يشابه البشر بعض الشيئ في طريقة  تعامله مع الجثث الميتة من بني جنسه، ولكن هناك تفاصيل غريبة تتعلق  بطريقة اكتشاف النمل الميت. النمل عندما يموت يكون عادةً مستلقيًا على  ظهره، ولكنه يبقى على هذه الحال لمدة يومين دون أي تدخل من أي نملة  أخرى، ولكن هذا لا يدوم إلّا لمدة يومين فقط، وبعدها يبدأ النمل بالتجمّع  حول هذه النملة الميتة ويتم حملها ودفنها في منطقة مخصصة للنمل الميت.  هل تساءلت عن سبب ترك النمل لمدة يومين؟ ما يحدث هو أن النمل بعد  يومين يبدأ بإفراز حمض يدعى حمض الأوليك، وعلى الرغم من أنه حمض  منعدم الرائحة إلّا أن النمل يستطيع أن يشمه ويميزه، وبمجرد أن يشم النمل  هذه الرائحة يعرف بأن هذه النملة ميتة، أي أنه في اليومين السابقين لم يكن  ملاحظًا لموت النملة.  وقد أجرى الدكتور Edward O. Wilson أبحاثًا على النمل  وهذه الظاهرة،  ووجد بأن النمل حتى لو كان حيًا ووضعت عليه  حمض الأوليك، سيظن النمل  بأن هذه النملة قد ماتت، وسيحملونها  وهي على قيد الحياة ويضعونها في حفرة الموتى.